ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم أن تقييما جديدا لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية خلص إلى أن الصورايخ النووية أصبحت في متناول كوريا الشمالية فى الوقت الحاضر . وأوضحت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الالكتروني أن التقييم الجديد الذي تم توزيعه على كبار مسئولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس اعتبر للمرة الأولى وثيقة إلى حد ما إن كوريا الشمالية تعلمت كيفية تصنيع سلاح نووي صغير يمكن تحميله على صاروخ بالستي غير أن الثقة حول قدرة الأسلحة النووية تكون منخفضة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يبدو انه يرجع إلى عدم قدرة الشمال على تطوير صواريخ تتسم بالدقة او ربما للتحديات التقنية الهائلة بشأن تصميم رأس حربى يستطيع أن يتحمل مشاق الرحلة والانفجار فى هدف محدد.
وأضافت الصحيفة أن التقييم تم الكشف عنه أمس من قبل النائب دوج لامبورن في جلسة الاستماع للجنة العسكرية بمجلس النواب بحضور وزير الدفاع تشاك هاجل ورئيس أركان القوات المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى فيما رفض ديمبسى التعليق على التقييم لأنه من المسائل السرية.
لكن فى وقت متأخر من أمس الخميس ، اصدر مدير الاستخبارت الوطنية جيمس كلابر بيانا ورد فيها ان هذا التقييم لا يمثل آراء المجتمع الاستخباراتى للدولة وان كوريا الشمالية لم تظهر كل القدرات المطلوبة لصاروخ مسلح نوويا.
وفى إشارة أخرى لقلق الإدارة الأمريكية العميق حيال الكشف عن التقييم ، اصدر المتحدث باسم وزارة الدفاع جورج ليتل بيانا قال فيه انه ليس دقيقا أن نقول أن النظام الكوري الشمالي اختبر وطور أو اظهر أنواع القدرات المطوبة .
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أعلنت صباح اليوم الجمعة انه بالرغم من كل التقييمات العديدة، إلا انه لدينا شكوكا في أن كوريا الشمالية وصلت إلى مرحلة التصغير، مشيرة إلى أن مستوى تقنيتها لم يصل إلى حد تخفيف وزن الأسلحة النووية وتصغير حجمها لحملها على صواريخ وهذا يختلف عن تقدير وزارة الدفاع الأمريكية التي قالت إن هناك إمكانية في امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية يمكن حملها كرؤوس نووية. .