واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما، أمس الأربعاء، انه ما زال مستعدا لتغيير سياسته تجاه كوبا ولكن يجب أن يظهر النظام الشيوعي رغبته في الاصلاح والتخلي عن ذهنية "الحرب الباردة". وقال خلال "طاولة مستديرة" مع وسائل إعلام تتوجه إلى الأقلية الاسبانية في الولاياتالمتحدة: "في كل أميركا اللاتينية، سيطرت الديمقراطيات على الأنظمة المتسلطة.. حان الوقت كي يحدث الشيء نفسه في كوبا".
وأضاف: "طالما كنت في منصب الرئيس، سأبقى مستعدا لتعديل سياستي تجاه كوبا عندما نرى الحكومة الكوبية تظهر عن رغبتها في إعطاء المزيد من الحريات للكوبيين".
ومن بين الإجراءات التي ترغب واشنطن أن تتخذها هافانا إطلاق سراح السجناء السياسيين وتحقيق تقدم في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح اوباما: "لكن حتى الآن لم نشهد بروز أي تيار إصلاحي حقيقي في كوبا يبرر إنهاء الحصار" على الجزيرة الذي بدأ عام 1960 بعد الثورة التي قادها فيدل كاسترو.