قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه القانوني والدستوري، مساء اليوم، أن الاعتداء على الكنيسة جريمة، والصمت علي ذلك يعد جريمة أكبر، لافتاً إلى أن «القيادة السياسية» كان يجب عليها قطع الإرسال التليفزيوني عن بث الاشتباكات أمام الكاتدرائية، بالإضافة إلى الظهور للتأكيد على غضبها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «cbc»، أن مصر بها مودة حقيقية بين المسلمين والمسيحيين، مؤكداً أن الإشاعات الكاذبة تعتبر هي الخطر الأكبر على الدولة المصرية.
وأوضح أبو المجد أن إيقاع الحكومة تجاه الأحداث الطائفية لابد أن يكون أسرع، ولابد أن يكون غضبها أكبر من الذي أبدته تجاه الاعتداء على الكاتدرائية.