شهدت مصر حالة من الألم الممزوجة بالغضب ، جراء الاشتباكات التي اندلعت اليوم بين أقباط ومجهولون خارج الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، بعد تشييع ضحايا الخصوص. من جانبه قال القمص، "سوريال يونان" وكيل مطرانية شبين القناطر وكاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالخصوص، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، إن الأقباط في حالة غضب شديد بسبب مما يحدث أمام الكاتدرائية، مضيفا أن قيادات الكنيسة قامت بمنع الشباب القبطي أكثر من مرة من الاشتباك، غير أن الشباب كانوا في حالة غضب الشديد وناشد القمص وزارة الداخلية بعدم الإفراط بضرب القنابل الغاز داخل الكاتدرائية؛ لأنه يسبب حالة من الفزع والاختناقات داخل الكنيسة.
بينما أعرب القس "بيشوى حلمي"، عضو الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر، عن آسفة لما حدث من تقاعس قوات الأمن عن حماية الأقباط في مثل هذه الأزمات
واتهم "بيشوي" الدولة بالتراخي امام أحداث الطائفية قائلا ماذا اتخذت الدولة من إجراءات لوقف الاعتداء على مشيعي الجنازة، وتساءل هل تطيب الجراح يكون بزيادة جراح أخرى، فيجب على الدولة أن تتحرك قبل أن تحرق الكاتدرائية.
طالب "بيشوي" في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" كل أجهزة الدولة بالتحرك العاجل لإيقاف المهزلة واصفا ما حدث بالتخاذل وقال أن المجلس الكنائس في حالة انعقاد دائم من أجل حل الأزمة .