طالبت فرنسا مجددا كوريا الشمالية بالإمتناع عن المزيد من الإستفزازات والوفاء بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك القرارات ذات الصلة للأمم المتحدة واستئناف طريق الحوار بشكل سريع. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى اليوم الجمعة إن باريس "تأخذ الأمر بجدية"، ولكنها (فرنسا) لاتعتزم اجلاء الفرنسيين المعدودين المتواجدين في البلاد.
وأضاف لاليو، أن بلاده تأخذ الوضع على محمل الجد في كوريا الشمالية وتواصل إتصالاتها بشكل وثيق مع شركائها الأوروبيين في كوريا الشمالية وكذلك وكالات الأممالمتحدة.. مشيرا إلى أن فرنسا تتخذ كافة الاجراءات لضمان سلامة مواطنيها.
وأوضح الدبلوماسى الفرنسي أن باريس لا تعتزم (حاليا) إجلاء الموظفين (الفرنسيين) من مكتب التعاون الفرنسي (وهو شخصين إثنين) أو الرعايا الفرنسيين الذين يعملون لصالح منظمات غير حكومية ووكالات الأممالمتحدة على الفور.
وأشار إلى أن فرنسا " ليس لديها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، وبالتالي لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد مواطنيها في المكان".
وذكر المتحدث انه تم استدعاء مدير المكتب الفرنسي في بيونج يانج اليوم من قبل وزارة الخارجية في كوريا الشمالية ، مع جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الموجودة في عاصمة كوريا الشمالية .
وقال لاليو، انه وتمشيا مع الأحداث التى جرت خلال الأيام الأخيرة، فإن سلطات كوريا الشمالية قد أعربت عن إعدادها خطة إخلاء للجاليات الأجنبية في بيونج يانج".
يذكر أن فرنسا ليس لديها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.