عقدت حركة شباب 6 أبريل جبهة "أحمد ماهر" ظهر اليوم الخميس مؤتمر صحفي للإعلان عن توحد القوى الثورية، تحركاتها في ذكرى يوم السبت القادم. بحضور أحمد ماهر منسق الحركة، وخالد المصري المتحدث الإعلامي، والناشط شادي الغزالي حرب، وهيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية، وبلال حبشي القيادي بحزب المصرين الأحرار.
وأكد خالد المصري المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل أن الذكرى لن تكون احتفالا إنما يوم احتجاجي ضخم، مشيرا إلى أن ما وصل إليه حال البلاد لا يجب الاحتفال به فقد أخلف الرئيس وعودة حتى الآن وأشار المهندس أحمد ماهر المنسق العام للحركة أن الداخلية مازالت على نهج النظام القديم ولم تتغير، مشيرا الى ان مازلت تعزب وتقتل وتغتصب الثوار والمعارضين، وإفقار الشعب والاعتماد على الاقتراض بدون أهداف تنموية واضحة.
وأضاف ماهر إلى أن الحركة عادت مرة أخرى للتوحيد الصفوف مع القوى الثورية بعد اكتشافها الحقيقة من مشروع استبدادي جديد وغياب العدالة الاجتماعية وعدم تغير الفساد والفشل مؤكد الأبد من استكمال المسيرة لإنجاح الثورة . وكشف ماهر أن السبت سيكون موجة ثورية جديدة سستثمر أيام عديدة، مشيرا إلى أن المسيرات ستنطلق في تمام الساعة الرابعة في 4 مسيرات، دوران شبرا، و امبابة ، ميدان مصطفي محمود ، و السيدة زينب.
وقال شادي الغزالي حرب القيادي بحزب الدستور أن حزب الدستور مشارك مع الحركة في كل الفعاليات القادمة وحتى إسقاط النظام على حد وصفة لاستكمال الثورة، مشيرا إلى أن النجاح الذي حققه النظام هو توحيد القوى الثورية مرة أخرى.
وأضاف الغزالي حرب أن الشعب المصري أعلن عن عدم رضائه على النظام الحالي، مشيرا إلى أن الأساليب الجديدة في الأيام القادمة مطالب به وتغير طريقة الاحتجاج للمواصلة النضال في إسقاط النظام . وأشار هيثم الشواف منسق القوى الثورية أن الاحتجاجات بشكل سلمى، ولا للعنف بعدما كشف النظام على وجه القبيح على حد تعبيره في سبت "الامل " من أجل إسقاط النظام الفاشي. وأكد الشواف على مشاركة التيار الشعبي وحزب الدستور والمصرين الأحرار و6 أبريل بجبهتيها، وتحالف القوي الثورية، والجبهة الحرة للتغير السلمي، وجبهة الإنقاذ وجميع القوى الثورية.
وقال بلال حبشي قيادي لحزب المصرين الأحرار أن التظاهرات مستمرة بعد تأكيد على سقوط شرعية النظام ودولة الإخوان بعد أعلاء سلطتها في سلطة الدولة، وغياب أهداف الدولة وتشويه رموز الثورة.
وأوضح حبشي أن الفعاليات دائما سلمية وان أعمال تأتى من الطرف الآخر سواء مليشيات الإخوان او الشرطة، مؤكد على رفض رد العنف بالعنف.