نفى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني أن يكون الأكراد يفكرون في الانفصال، لكنه شن هجوما لاذعا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، متهما إياه بانتهاج سياسة "تقوم على السيطرة والهيمنة" ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن بارزاني "كنا مستقلين قبل عام 2003.. لكننا بعد سقوط النظام عدنا برغبتنا إلى بغداد على أساس العمل وفق الدستور الذي صوت له أكثر من 80 في المائة من الشعب العراقي" ، مضيفا : "عملنا ما في وسعنا لحماية وحدة العراق، أعدنا بناء العراق الجديد ونحن شركاء في هذا البناء، نحن لسنا خارج هذه المسيرة".
وعن الأزمة الأخيرة بين بغداد وأربيل، قال بارزاني "إن الأزمة تبدأ من طريقة التفكير في بغداد مع الأسف فإن سياسة رئيس الوزراء والمسؤولين في بغداد هي ليست سياسة تفاهم، بل سياسة سيطرة وهيمنة، وهذا غير مقبول بالنسبة لنا، كما أنه غير دستوري".
وأضاف قائلا "لم نتفق على أساس أن يذهب ديكتاتور ويأتي ديكتاتور آخر يحل محله". وبسؤاله عما إذا كانت هناك مشكلة مالية، نفى بارزاني ذلك لكنه استدرك قائلا "حتى لو كانت هناك مشكلة من هذا النوع، وهي غير موجودة أصلا، فإنها يجب ألا تتحول إلى أزمة لأن العراق بلد غني وباستطاعة الحكومة الاتحادية أن تحل مثل هذه المشاكل".