القدس المحتلة: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تصريحات نائبه وزير الشئون الاستراتيجية موشيه يعالون الأخيرة بحق حركة "السلام الآن" ، المعارضة للاستيطان، غير مقبولة مضمونًا وأسلوبًا ولا تمثل موقف الحكومة. وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية أن رئاسة الوزراء الاسرائيلية أصدرت بيانا الليلة الماضية يقول إن نتنياهو يعتقد بأنه "يجب مراعاة تعددية الآراء في إسرائيل والحفاظ على مبدأ الاحترام المتبادل ووحدة الشعب لا سيما في ظل التحديات الكبيرة والمصيرية التي تواجهها إسرائيل". جاء ذلك تعقيبًا على التصريحات التي أدلى بها يعالون ، خلال مشاركته في اجتماع لنشطاء تابعين لحزب الليكود ، ووصف فيها حركة "السلام الآن" والنخبة المهيمنة على إسرائيل ب"فيروس يلحق أضرارا جسيمة". وأوضحت رئاسة الوزراء أن نتنياهو سيستدعي يعالون إلى الاجتماع معه فور عودته من إجازته الحالية ليبحث معه هذه التصريحات. وقالت حركة "السلام الآن" إن تصريحات يعالون "تشكل تهديدا استراتيجيا للديمقراطية الإسرائيلية ، وهي تنطوي على أعراض جنون الاضطهاد". كمت انتقدت كتلة كديما بشدة تصريحات يعالون معتبرة أنها "تكشف عن الوجه الحقيقي للحكومة". وانتقدت مصادر مقربة من زعيم حزب العمل إيهود باراك أيضا تصريحات يعالون ، مؤكدة أن "السلام الآن جزء لا يتجزأ من الجدل الديمقراطي في المجتمع الإسرائيلي". ورفض الوزير يعالون التعقيب على إعلان رئيس الوزراء أنه ينوي استدعاءه للاجتماع به.