أكد الدكتور مصطفي النجار البرلماني السابق بمجلس الشعب المنحل أن مجلس الشورى يمارس ما أسماه «العبث التشريعي» بدون خجل، مشبها مجلس الشورى بمجلس الشعب الذي تم حله، وقال: "مجلس لم يستطع إخراج قانون انتخابات سليم دستوريا وتسبب في تأجيل الانتخابات بدلا من أن يصلح أخطاءه يضاعفها ويبهرنا بمزيد من الفشل". وأضاف النجار خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "مادة استخدام الشعارات الدينية ستكون سببا في عدم دستورية القانون لمخالفتها لمبادئ الدستور وتهديدها للوحدة الوطنية".
كما أستنكر النجار تحصين رئيس الجمهورية لمجلس الشورى، وقال: "استمرار مجلس الشورى بوضعه الحالي خطيئة لا تغتفر للرئيس الذي حصنه مخالفا للقانون ليقوم بإهدار مزيدا من موارد الدولة".
وتابع: "حجة بقاء مجلس الشورى لسد الفراغ التشريعي واهية، هذا المجلس بتركيبته نموذج للفشل والتردي التشريعي، وتحصينه في الدستور كان بلطجة سياسية"، مضيفًا: "وبجملة العبث جلسة الحوار الوطني التى قاطعناها كان مطلب تجريم الشعارات لدينية محل اتفاق فيها ثم يخرج القانون ليبيحها ، كيف نثق فيكم ؟".