تراجع المتظاهرون إلى الشوارع الجانبية بمحيط منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، الأمر الذي أثار الرعب في صفوف المحتجين. ووجه المتظاهرون سيلاً من الشتائم والسباب إلى الوزير وضباط الشرطة، بسبب تعامل الشرطة بعنف مع المتظاهرين، وأطلقوا الشماريخ صوب قوات الأمن.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن زملائهم ال 25 الذين تم القبض عليهم خلال الأحداث الأخيرة بميدان التحرير وكانوا من بين ال 53 متهماً الذين عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وبيضاء وزجاجات مولوتوف.
وفرضت قوات الأمن المركزي كردوناً أمنياً بمحيط منزل الوزير في مصطفى النحاس، وألقوا القنابل المسيلة للدموع ورصاصات الخرطوش، ورد المتظاهرون برشق الأمن بالطوب والحجارة.