طالب منيب المصري رجل الأعمال المعروف ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة الفلسطينية، تركيا بالتدخل إلى جانب مصر لإتمام المصالحة الفلسطينية. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن المصري "بعد انتصار تركيا على الاحتلال، وتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذاره الرسمي للحكومة التركية، فإن الوضع الآن سيصب إيجاباً على المشروع الفلسطيني بكافة قضاياه".
ورحب المصري، بالجهود التركية "التي تُبذل في سبيل إنهاء الانقسام الفلسطيني".
وقال "لتركيا دور إيجابي في استعادة الوحدة الفلسطينية الداخلية والضغط على الفرقاء لإزالة عقبات الإنقسام وإتمام المصالحة" مطالباً ب"تدخل تركي مساعد للجهود المصرية في هذا الصدد".
وأضاف المصري "مصر وفلسطين ترحبان بأي جهود خارجية تُبذل من أي طرف، يساعد في تخطي عقبات المصالحة وإتمامها بحسب اتفاقات القاهرة والدوحة التي وقعتها حركتا فتح وحماس سابقاً".
وقدمت إسرائيل، الجمعة الماضي، اعتذارًا لتركيا، عن الهجوم على سفينة "مرمرة"، يتضمن دفع تعويضات لأسر الضحايا، وسماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف، ما دام الهدوء مستمرا.
وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في مايو/أيار 2010، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، تعرّضت لهجوم من جانب قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل تسعة من الناشطين الأتراك.
كما أعلن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، عن عزمه القيام بزيارة إلى قطاع غزة قريباً دون تحديد موعد لذلك، مشيرا إلى أن هدفه هو "اللقاء مع الشعب الفلسطيني المظلوم".