قال حزب الأصالة "ننتظر بشغف أن نسمع عن دور أجهزة المباحث الجنائية في كشف مرتكبي جرائم الأمس عند مكتب الإرشاد، كما نتوجس ريبة من أجهزة الأمن المنوط بها القبض على المجرمين الذين نشرت صورهم وأسمائهم وأماكن إقامتهم وحتى الآن لم يتم القبض عليهم". وتمنى الأصالة - في بيان له- أن تكون تلك الأقوال التي تتردد في الكثير من الأوساط من كون جهاز الشرطة لا يظهر قوته وعنفوانه إلا على الطرف الإسلامي، في حين أنه متواطأ مع البلطجية المجرمين، أن تكون محض أقوال انفعاليه ليس لها سند من الحقيقية،
وأشار الحزب: "نود أن نرى الهمة الحقيقية بما يعيد الثقة في رجل الشرطة، حيث أن التخاذل في هذا المضمار ستكون له العواقب الوخيمة على الوطن ككل وعلى رجال الشرطة خاصة الذين نتمنى لهم كل الخير، ونسعى لإعادة ثقة الشارع فيهم، ونحن ننتظر منهم الخطوة الإيجابية".
وحمل حزب الأصالة الشرطة مسئولية تصاعد أحداث العنف في ضوء عدم اتخاذ فعل إيجابي في هذا الصدد، ويطالبها بإعلام المواطنين بما تتخذه من إجراءات حتى تهدئ النفوس وتطمئن لدورها الفاعل.