اختلفت القوى السياسية في إلقاء التهم لجهة معينة عن أحداث يوم أمس الدامية في التي حدثت في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم، في حين حملت حركة 6 ابريل الرئيس محمد مرسي تلك الإحداث، حمل التيار المصري جبهة الإنقاذ الوطني و14 حزبا تلك الأحداث، لكونهم من دعوا إلى مثل تلك المظاهرات. وخاطب خالد على" المحامي الحقوقي الشباب قائلا لهم " أعيدوا الثورة إلى كل شوارعنا ولا تنتظروا كيانات تنظيمية هلامية وعاجزة لن تفعل شيئاً أنتم البداية وأنتم الحقيقة... والثورة هي الطريق".
من جانبها قالت الناشطة السياسية إنجي حمدي، عضو المكتب التنفيذي لحركة شباب 6 أبريل، إن الرئيس مرسى هو من يتحمل المسئولية عن الفوضى والدم، وإسقاط دولة الحق والقانون.
وأضافت "حمدي"، أنها ترفض استخدام العنف كرد فعل على عنف جماعة الإخوان المسلمين المرفوض، لافتة إلى أن الجميع مخطئ لأنهم فقدوا الإنسانية. فيما حمل إسلام لطفي، الناشط السياسي، وعضو الهيئة العليا لحزب التيار المصري جبهة الإنقاذ وال 14 حزبا الذين دعوا لمليونيه الجمعة، أمام مكتب الإرشاد بالمقطم تتحمل كامل المسئولية الجنائية قبل السياسية عن كل ما حدث من موت وحرق وإصابات.
وأضاف لطفي انه كما حمّل شباب الثورة من قبل الإخوان مسئولية مأساة أحداث الاتحادية لأنهم ذهبوا للمعتصمين تتحمل جبهة الإنقاذ مسئولية الدعوة للتظاهر في مليونيه رد الكرامة . من جانبه قال الناشط السياسي محمد عادل أحد مؤسسي 6 أبريل وصاحب مدونة ميت، أن عواجيز جماعة الإخوان المسلمون دفعوا وشحنوا شباب الجماعة نحو الاشتباك مع شباب الثورة في موقعه "الجبل" مؤكدا أن عواجيز الجماعة يتحملون مسئولية دماء المصريين التي سالت بالأمس.
وأضاف عادل في تصريح له، أن المسئولية يتحملها المراهقون الذين يحكمون مكتب الإرشاد، وأخذوا مواقف تبعد الجماعة وشباب الجماعة عن الميدان وعن الشركة الوطنية، ذلك رغبه في تعزيز مواقعهم ومصالحهم، قائلا أن يجب أن تتم محاكمة (عواجيز الإرشاد) المتورطين في دفع شباب الثورة إلي الاقتتال علي جبل المقطم بسبب مواقفهم خلال الفتره الماضية.
ودعا عادل جماعة الإخوان المسلمين إلي دراسه مواقفها مره أخري مشير ألي أن بناء الأوطان يكون عن تحقيق شراكه وطنية وليس التحريض علي الطرف الأخر وإعلان الحرب عليه وعزله.
وأوضح عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمي، أن الإخوان ومكتب الإرشاد مستمرون في سياسة القمع واستخدام العنف وعدم البحث عن الحلول السياسية ومعالجة المشكلات ، مشيرا إلى أن تظاهرات أمس أثبتت أن الشباب انتشر بينة الكثير من الغضب ويرفض أن يتولى فصيل واحد إدارة الدولة . وكشف الشريف في تصريح خاص ل"محيط" أن القوى الثورية ستتجمع خلال منتصف الأسبوع لبحث التطورات وتقديم حلول لإنقاذ مصر.