عقد عدد من القوى السياسية، تحت مسمي "تكتل القوى الثورية"، اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا لإعلان موقفهم من الحوار الوطني، حيث أكدوا خلاله أنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي امام صفع بنات مصر والصحفيين بالاضافة إلى انهم المسئولون عن الدعوة لمسيرات أمس المتجهه للتظاهر امام مكتب المرشد بالمقطم للوفاء بتعدهم بأسقاط دولة القمع والاستبداد- حسبما قالوا. وأضاف التكتل في بيان له، أن ما حدث بالامس أمام مكتب الارشاد الذي وصفة بالحاكم الفعلي لمصر، هو أعتداء واضح وصريح على المتظاهرين من قبل جماعة الاخوان المسلمين في ظل تواطئ من وزارة الداخلية للدفاع عن كيان غير شرعي بحكم القانون.
وحملوا وزارة الاوقاف مسئولية أستخدام مليشيات الاخوان دور العبادة في مهاجمة المتظاهرين، بالاضافة إلى تحميل القوات المسلحة مسئولية الحفاظ على الامن القومي، قائلين "العنف لا يولد الا عنف".
وأعربوا عن قلقهم من تدفق الاسلحة عبر الحدود ودخول الالاف من العناصر المتطرفة دون غطاء قانوني حيث رصدوا وجود عناصر تتحدث بلهجة غير مصرية.
وطالبوا بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة بعد ستة أشهر من الان وعزل النائب العام وإقالة الحكومة الحالية وتعيين حكومة ثورية وطنية ومطالبة الجهاز المركزي للمحاسبات بمراقبة مصادر تمويل جماعة الاحوان المسلمين والاعلان عنها.
وأختتم بيانه بدعوة جميع الحركات السياسية والكوادر الشبابية للحوار المفتوح الذي سيجرى الاسبوع المقبل.