طالب المشاركون في مؤتمر "التعليم الطبي المستمر" الذي نظمته جمعية القلب المصرية بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام محافظة أسيوط تحت رعاية المحافظ الدكتور يحيى كشك بضرورة تفعيل التعليم الطبي المستمر كإحدى الوسائل المهمة لرفع مستوى الأطباء والعاملين بالقطاع الطبي وتزويد أقسام الطوارئ بوحدات ملاحظة آلام الصدر . جاء ذلك ضمن توصيات المؤتمر الذي حضره أكثر من 400 طبيب من جامعات القاهرة وعين شمس وبنها والزقازيق وقناة السويس وجامعة الأزهر ومستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي ومستشفى الشرطة . وقال الدكتور محمد جمال أستاذ أمراض القلب بأسيوط ورئيس المؤتمر إن المؤتمر انتهى إلى وضع توصيات منها أن التعليم الطبي المستمر يهدف إلى توحيد وتعزيز الأنشطة التعليمية الطبية في مصر، وتفعيل سرعة عمل توسيع القسطرة الداخلية وتركيب دعاة الحياة لمرضى جلطات الشرايين التاجية الحادة ، وضرورة الالتزام بالبروتوكولات العلمية في تشخيص وعلاج مرض صمامات القلب .
وأضاف أن المؤتمر تضمن 4 جلسات تم خلالها دراسة 16 محاضرة علمية لمناقشة تشخيص الحالات الحرجة لمرضى القلب واستخدام القسطرة والدعامة والتدخل الجراحي في حالات معينة ، كما ناقش محورا عن الجديد في علاج ارتفاع ضغط الدم والنوع من مرض البول السكري، فضلا عن دراسة البروتوكولات العلمية المنظمة للحالات الحرجة لمرضى القلب.
وأشار إلى أن استضافة المحافظة لمثل هذا المؤتمر تأتي تأكيدا على اهتمام محافظ أسيوط والدولة بالقطاع الصحي ومنظومة تقديم العلاج للمرضى.
وبدوره، قال المحافظ إن المؤتمر قدم نموذجا في تعاون المحافظة مع منظمات المجتمع المدني لتحقيق تنمية حقيقية في القطاع الصحي وتوحيد وتعزيز الأنشطة التعليمية الطبية ومساعدة الأطباء لتحسين معارفهم الطبية والمهارات والتطوير المهني ومواكبة أحدث التطورات في مجال عملهم مع مساعدة الأطباء على استمرار تراخيص عملهم بمزاولة المهنة الطبية والاعتراف بكفاءاتهم.