قال السفير الأمريكي لدى دمشق روبرت فورد الأربعاء انه لا يوجد دليل حتى الآن يدعم التقارير التي ترددت عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا لكن الولاياتالمتحدة لديها فريق كبير يتحرى الأمر. وأضاف في شهادة أمام مجلس النواب الأمريكي في جلسة بشأن الأزمة السورية "حتى الآن لا يوجد لدينا دليل يؤكد التقارير عن استخدام أسلحة كيماوية يوم الثلاثاء لكنني أريد تأكيد اننا ندرس تلك التقارير بعناية بالغة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك روجرز زعمه: "يوجد "احتمال كبير" أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية".
وقال النائب الجمهوري عن ميشيجان إنه إذا لم تتوصل حكومة الرئيس باراك أوباما إلى نتيجة في هذا الأمر بحلول الأسبوع القادم فإن ذلك سيكون "مبعث قلق"، مضيفا أن تقييمه يستند إلى تقارير علنية وأخرى سرية.
وقال مسئول أمريكي آخر إن روجرز ومشرعين كبارا آخرين في لجنتي الاستخبارات التقوا هذا الأسبوع مع مسئولين في الاستخبارات في جلسة إحاطة في مسألة هل تم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. ولم يشأن روجرز أن يؤكد ذلك.
وتبادلت حكومة الأسد والمعارضة الاتهامات يوم الثلاثاء بشن هجوم مميت بالأسلحة الكيماوية قرب مدينة حلب في شمال البلاد. وطالب الطرفان بإجراء تحقيق دولي.
وإذا تأكدت هذه المزاعم فستكون هذه أول مرة تستخدم فيها الأسلحة الكيماوية في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.