أكد نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» الدكتور عصام العريان، أن الأمن حق لكل مواطن مصري بعد الثورة، حيث قال: "لن يقايض المصريون بعد الثورة أبدا بين حقهم في الأمن ومسئولية الشرطة عن تحقيقه وتوفير السكينة والطمأنينة لكل المواطنين والمقيمين بمصر وبين احترام كرامتهم وحرياتهم الدستورية". وأضاف العريان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "لن يسمح أي مصري مهما كان فكره أو انتماؤه الحزبي أو السياسي بعودة الممارسات القمعية التى كانت سمة النظم البائدة كلها".
وفي الوقت الذي أعلن فيه عدد من النشطاء والصحفيين، ومجلس نقابتهم غضبهم الشديد جراء الإعتداء عليهم أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وأعلنوا عن تنظيم وقفات ومسيرات مندده بتلك الإعتداءات، أدان رئيس حزب الحرية والعدالة الانتهاكات التي حدثت بحق بعض الصحفيين والنشطاء، قائلا: "صور الاعتداء على الناشطين أو الصحفيين أو تغمية أعين المقبوض عليهم رسالة خاطئة في وقت غير مناسب، وعلى الأجهزة المسئولة عن المتابعة والمحاسبة القيام بواجباتها الإدارية وكشف الحقائق للشعب".