قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن البابا شنودة كان بمثابة الرجل الحكيم وهو حاضر معهم بروحه، وتعامليه، ولذا قرروا عمل جائزة ل «الحكمة» تحمل أسمه. وبالحديث عن الأزمة مع ليبيا، أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «CBC» أن الكنيسة المصرية موجودة في ليبيا منذ 40 عاماً، وأنه زار ليبيا أكثر من مرة، بل وخدم في كنائسها، لافتاً إلى أن هناك مشاعر طيبة ظهرت من المسئولين الليبيين، بالإضافة إلى الاتصالات المستمرة بين الخارجية المصرية والخارجية الليبية.
وأوضح البابا أن السفير الليبي في مصر زار المقر الباباوي منذ يومين وتم مناقشته في كل النقاط، كما انه ووعد بتوفير التأمين اللازم بالكنائس في بلاده، موضحاً أنه لم يتم القبض على كهنة الكنسية، ولكن تم التحقيق معهم فقط.
وأشار إلى أن القلق موجود لدى الشعب المصري كله مما يجري في ليبيا، خاصة وأن الثورة كسرت حاجز الخوف عند قطاع كبير من الشباب الذي أصبح يُعبر الآن عن رويته، مما يحتم علينا الاستماع إليه.