أكد كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أنه سيتبنى سيناريو تدخل الجيش للحفاظ على الدولة المعرضة للانهيار إذا لم يتوقف الرئيس عن النهج الاستبدادي. وطالب الهلباوي، الرئاسة بالتراجع عما سماه "النهج المستبد" الذي تتبعه، والتخلي عن إصرارها على استمرار حكومة قنديل التي وصفها ب"الضعيفة"، مطالباً الإسلاميين باحترام معاني الحرية.
وقال الهلباوي، في مؤتمر عقد مساء أمس بمقر حزب "المصريين الأحرار" بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، إن الخروج من الأزمة الحالية لن يتم إلا وفق أربعة سيناريوهات، أولها أن يعود النظام القائم للشعب ويحقق أهداف الثورة ويعالج الخلل في الدستور وقانون الانتخابات، وألا يعتمد على أهل الثقة.
وأوضح الهلباوي أن السيناريو الثاني ينطوي على أن "يتدخل الجيش للحفاظ على دولتنا المعرضة للانهيار ويتولى أمور البلاد لمدة عامين، تجرى بعدها انتخابات حقيقية وفق إرادة الشعب"، مشددا على أنه "يتبنى هذا السيناريو كمواطن مصري لمساعدة القوات المسلحة في حالة عدم نجاح السيناريو الأول حرصاً منه على أمن البلاد".
وأشار الهلباوي إلى أن السيناريو الثالث هو "ثورة جياع وحينئذ تكون البلاد على حافة الهاوية"، معتبرا أن ذلك "أسوأ السيناريوهات".
وحذر القيادي الإخواني السابق من أن السيناريو الرابع هو تدخل أمريكا بحجة حماية الأقليات، لافتا إلى "التشدد الموجود الآن والفتاوى الشاذة التي لا علاقة لها بوسطية الإسلام وما يتم بسيناء من عنف"، على حد وصفه.