تفكر وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" فى توجيه ضربات هجومية بطائرات بدون طيار فى مرحلة لاحقة إلى الاسلاميين المتطرفين فى سوريا ، حيت تقوم بتجميع معلومات عنهم حسبما اعلنت صحيفة " لوس انجليس تايمز" الأمريكية. ونقلت قناة "فرانس 24" عن الصحيفة امس الجمعة عن مسؤولين امريكيين حاليين وسابقين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما لم يسمح بتوجيه اي ضربات في سوريا والامر ليس مطروحا.
لكن ال"سي آي ايه" التي تدير برامج الطائرات بدون طيار التي تستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت بتغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سوريا.
وشكل هؤلاء الضباط وحدات مع زملاء لهم كانوا يطاردون ناشطو القاعدة في العراق.
وقالت الصحيفة ان الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الارجح الى سوريا والتحقوا بالميليشيات التي تقاتل الحكومة في هذا البلد.
ويتمركز الضباط المكلفين التركيز على سوريا في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا، كما قالت الصحيفة.
وتابعت "لوس انجليس تايمز" ان الوكالة تعمل بشكل وثيق مع الاستخبارات السعودية والاردنية وغيرها من اجهزة استخبارات المنطقة الناشطة في سوريا.
واوضحت الصحيفة ان هذه الاستعدادات تأتي مع تزايد انتصارات المقاتلين الاسلاميين المتطرفين في سوريا.
واكدت ان وزارة الخارجية الامريكية تعتقد ان واحدة من اقوى ميليشيات المعارضة السورية وهي جبهة النصرة، هي منظمة ارهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق.