ندد حزب الأصالة بحصار الجيش اللبناني لمسجد بلال بن رباح في صيدا، جنوب لبنان، والتهديد باقتحامه مما يهدد ينذر بوقوع مجزرة داخل بيت من بيوت الله. واعتبر الحزب في بيان له أن هذا عمل إجرامي لا مبرر له سوى إرضاء لحسن نصر قائد مليشيات ما يسمى بحزب الله ، وجزء من مسلسل الاضطهاد الطائفي لصالح الشيعة ضد أهل السنة في بلادهم، مما ينذر بكارثة محققة على بلد شقيق نتمنى له كل الخير والسلامة، وستجر لبنان لتصبح ساحة من الصراع الدائر في سوريا الشقيقة بعد أن أوشك نظام بشار الأسد على السقوط.
وأضاف البيان إن كانت الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لا يستطيع أن يقف إلى جوار الحق ونصرة المظلومين في سوريا فلا أقل من ألا يقف إلى جوار الباطل.
وطالب الحزب الحكومة اللبنانية برفع الحصار فورا عن مسجد بلال بن رباح وأن تنأى بلبنان وجيشها عن أن تكون مخلب في يد مليشيات المدعو حسن نصر.
وحمل الحزب الحكومة اللبنانية مسئولية الحفاظ على سلامة الشيخ أحمد الأسير والمعتصمين داخل المسجد وحوله ، ويطالبها بإداء دورها المنوط بها دون تفريط،ورفض الحزب المبررات التي تساق في هذا الصدد تمهيدا لاقتحام المسجد .