ذكرت وسائل إعلام حكومية إن السعودية نفذت اليوم الأربعاء حكم الإعدام في سبعة أدينوا في جريمة سطو مسلح وقعت عندما كان عمر أغلبهم أقل من 18 عاما على الرغم من مناشدات محققين مدافعين عن حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة بالعفو عنهم. وأصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا قالت فيه إنها نفذت "حكم القتل تعزيراً بسبعة جناة في مدينة أبها"، مشيرة إلى أن المحكومين هم سرحان آل مشايخ وسعيد العمري وعلي الشهري وناصر القحطاني وسعيد الشهراني وعبدالعزيز العمري وعلي القحطاني.
وكانت منظمات حقوقية ودولية، بينها "هيومن رايتس ووتش" قد أصدرت بيانا أشارت فيه إلى الموعد الأولى للإعدام، والذي كان محددا في الخامس من مارس/آذار الجاري.
ودعت المنظمة الملك عبد الله ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إلى التدخل لوقف حكم بالإعدام، مشيرة إلى أن اثنين من المحكومين على الأقل قد صدرت بحقهم الأحكام عندما كانوا دون سن 18 عاما.
وذكرت المنظمة أن السعودية سبق لها أن وقّعت "اتفاقية حقوق الطفل" التي تحظر عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عن الجرائم التي يُحاسب عليها أفراد كانوا تحت سن 18 عاماً وقت وقوع الجرائم، كما نقلت عن ناشطين تابعوا القضية وجود "خروقات قانونية" في المحاكمة.