تنتظر موريتانيا نهاية الأسبوع الجاري اجتماعين حاسمين على أعلى المستويات السياسية الحزبية، ومن المرجح أن يكون لهذين الاجتماعين الكلمة الفصل في مبادرة رئيس البرلمان وزعيم قطب المعارضة المحاورة مسعود ولد بلخير، الداعية لتشكيل حكومة توافقية تشرف على الانتخابات العامة المرتقبة. وذكرت جريدة "الخليج" الإماراتية أن اجتماعاً في هذا الإطار سيلتئم بين زعماء المعارضة المحاورة وائتلاف الأغلبية الرئاسية يوم الخميس القادم، على أن تقدم الموالاة ردها الرسمي على مبادرة الحل التوافقي.
كما ينتظر يوم الأربعاء القادم، انعقاد أول اجتماع رسمي بين كتلة أحزب “اللقاء الوطني”، وائتلاف المعارضة المحاورة بغية تشكيل “قطب ثالث” يفرض الحوار حلاً للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد .
ومن جانبها، أعلنت منسقية المعارضة الداعية لرحيل النظام أن زعماء المنسقية سيجتمعون نهاية الأسبوع الجاري لإعطاء ردهم على مقترح مبادرة الحل التوافقي .