واصل عشرات الآلاف المحتجين من أهالي الأنبار والموصل وكركوك وديالي وصلاح الدين والفلوجة تظاهراتهم اليوم عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بتحقيق مطالبهم المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء، وعدم المماطلة في تنفيذها. وأكد المتظاهرون الذين خرجوا اليوم في تظاهرة اطلق عليها جمعة "الفرصة الأخيرة" على وحدة الصف العراقي، رافضين المشاريع التي تتحدث عن تقسيم البلاد، ورفع المتظاهرون أعلاما ولافتات تطالب الحكومة بالإصلاح وتنفيذ مطالبهم.
وقامت الأجهزة الأمنية بإتخاذ عدة إجراءات مشددة لمنع حدوث أي خرق أمني قد يستهدف المتظاهرين في تلك المحافظات.
ومن جانبه، قال عبد الرزاق شلال خطيب جمعة الفلوجة - في خطبة ألقاها اليوم – إن المتظاهرين لن يرجعوا عن اعتصاماتهم وتظاهراتهم مادام هناك عمليات اغتصاب واعتداء على سجينات وأبرياء قابعين في السجون .. مؤكدا أن المظاهرات غير موجهة إلى أي طائفة أو كيان آخر بقدر ما هي موجهة للحكومة العراقية بمختلف ممثليها الحاليين.
وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالي وكركوك منذ نهاية شهد ديسمبر الماضي تظاهرات شعبية، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب وغيرها من المطالب.