نظم العشرات من أهالي مدينة طلخا وقرية ميت عنتر التابعة للمركز ومسقط رأس الشهيد، حسام الدين عبد الله عبد العظيم، والذي لقي استشهاده الجمعة الماضية دهسا أسفل عجلات سيارة مدرعة بشارع قناة السويس مسيرة احتجاجية بمشاركة أسرته من أمام مسجد غنام احتجاجا على قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل رقيب الشرطة المتهم بدهس الشهيد بكفالة قدرها خمسة الاف جنية بعد أن أصدر قاضى المعارضات قررا بتجديد حبسه 15 يوما. وقام عدد من المشاركين في المسيرة باستخدام مكبرات الصوت لعرض ماسموة ب"تاريخ الاخوان المسلمون الاسود" بدأ من صفقاتهم مع الأنجليز والتأمر على الملك حتى صفقاتهم مع اللواء عمرو سليمأن قبيل تنحى الرئيس السابق مبارك.
وانطلقت المسيرة من إمام مسجد غنام مرورا بميدان وصفى ثم كوبرى طلخا وشارع الجمهورية إلى أن استقرت بميدان الثورة إمام ديوان عام محافظة الدقهلية.
من ناحية أخرى نظم العشرات بميدان الثورة بالمنصورة وقفة تضامنية مع الناشط وسام الشحات والذي تم إلقاء القبض علية منذ أسبوع داخل مستشفى المنصورة الدولة، ووجهت إلية قضية اتهاما بحيازة فرد خرطوش وسلاح ابيض وجنزير وأصدرت النيابة العامة قرارا بحبسه 15 يوما وتم ترحيلة إلى سجن برج العرب رغم أنة رهن التحقيقات.