زعمت صحيفة «وانشنطن بوست»، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقف حجر عثرة أمام انقلاب عسكري محتمل ضد الرئيس محمد مرسي، نتيجة علاقة مصر مع إسرائيل التي وصفتها بالأفضل من علاقة تركيا بإسرائيل. وقال «ديفيد اغناطيوس», الكاتب في الشئون الخارجية في صحيفة «واشنطن بوست»، أن الثورة العربية تتدحرج وأن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» مستمر في احتضانه الحذر، موضحًا أن المفاجأة الأكبر هي أن الحكومة الإخوانية في مصر لديها علاقات مع إسرائيل اليوم أفضل من تركيا والتي تعد حليف تقليدي لتل أبيب، مرجحًا أن هذا من الممكن أن يكون البطاقة الأفضل ل « مرسي » مع واشنطن وهو مهما كانت قصوره كقائد لمصر فهو لا يشكل تهديدًا لإسرائيل.
وتحدث الكاتب في مقالته عن انتظار الجيش المصري للحصول على سلطة وأن بعض قادته متحمسين للغاية للتدخل، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة تعارض بحكمة أي انقلاب عسكري، وفي دعمها للرئيس المصري تقف بصورة غير محتملة ضد السعوديين المحافظين والنشطاء الليبراليين في مصر.
كما أشار «اغناطيوس» أن حكومة الرئيس «محمد مرسي» لا تفعل الكثير من أجل وقف الانحدار الاقتصادي، موضحًا أن «مرسي» يؤخر اتفاقية قرض صندوق النقد الدولي لعلمه بالغضب الشعبي من الإصلاحات المطلوبة، موضحًا أن العديد من نقاد الرئيس يؤمنون بأن أمريكا يجب عليها أن تتركه يفشل، مؤكدًا أنها وجهة نظر المعارضة العلمانية المصرية وأنظمة الخليج الفارسي المحافظة.