قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن كل من يتبنوا «الرؤية الإسلامية» ما هم إلا ترجمات على ارض الواقع و لكن الأصل هو إقامة الشريعة الإسلامية، وجعلها منهج شامل للحياة اقتصاد واجتماع وسياسة ورياضة... الخ. وأضاف في لقاء تلفزيوني ببرنامج «حدوتة مصرية» المُذاع على قناة «المحور» أن مصطلح الأخونة يستخدمه كارهي الجماعة من قبل الثورة ومن بعدها، مشيراً إلى أن منهم من يريد فصل الدين عن الدولة، فبدل حديثهم عن الأسلمة وعودة معاني الإسلام إلى المجتمع يتحدثون عن الأخونة حتى لا يهاجموا بأنهم يريدون فصل الدين عن الدولة.
و تابع أن هناك أيضا من يريدوا الوصول للرئاسة بالحديث عن الاخونة، وآخرون رفقاء درب صدموا في حديثهم عن مثل هذه المصطلحات التي تتهم الجماعة بالسيطرة على مصر، مشيرا إلى أنهم يرفضوا تعيين أي إخواني في أي منصب بالتجاوز للقوانين.
ونفى «عارف» ما قيل عن تعيين 13 ألف إخواني في مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذا كلام غير صحيح، مطالبا كل من يدعى أخونة الدولة بكشف ذلك للراى العام، متحدثا عن أن أعضاء «الحرية والعدالة» من غير الإخوان أكثر من الضعف.