تشهد مديرية أمن الغربية أحداثا مؤسفة إثر قيام العشرات من شباب الألتراس بالتجمهر أمامها وترديد الهتافات المناهضة لسياسة رجال الداخلية، وتعذيبها للمواطنين حتى الموت، وعلى رأسهم شهيد مدينة طنطا محمد الجندي، مطالبين بالقصاص العادل للشهداء. طالب شباب الألتراس بالقصاص العادل فى قضية مذبحة بورسعيد، والذي راح ضحيتها العشرات والمنتظر أن يكون الحكم فيها فى 9 من الشهر الجاري.
ردد الألتراس هتافات "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح" "هو الجندي كان عمل إيه لما كلابكوا أتلمت عليه" "سامع أم شهيد بتنادى الداخلية قتلوا ولادى".
على الجانب الآخر قامت قوات الأمن بإغلاق أبواب مديرية الأمن خوفا من اقتحامها من قبل شباب الألتراس، ومنعا من اندلاع الأحداث، وتطور الأمر لاشتباكات بين الطرفين.