أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان أن بشار الأسد هو المسئول عن إراقة الدماء في سوريا ، رافضا الاستجابة للقرارات العربية. وجاء كلام وزير الخارجية القطري خلال افتتاح الدورة 139 لمجلس الجامعة العربية علي مستوى وزراء الخارجية العرب، وبعد مطالبة وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور بفك تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية من أجل التواصل معها ، محذرا من أن ماوصفه ب"لهيب الحرب والحركات التكفيرية سينتقل لنا جميعا وأنه من الضروري تطوير أدواتنا وأدائنا لمواجهة التحديات لتوفير حياة عربية أفضل".
وقال الشيخ حمد بن جاسم "أن الأسد هو المسئول عن إراقة الدماء ويقصف شعبه بصواريخ السكود "، رافضا القرارات العربية التي تسعى لحل الأزمة سياسيا مما دفعنا للجوء للغرب والخاسر الوحيد هو الشعب السورى الشقيق .
وتنطلق اليوم اجتماعات الدورة 139 لمجلس الجامعة العربية علي مستوى وزراء الخارجية العرب، فيما يرأس الدورة الجديدة مصر خلفا للبنان، ويشارك في الاجتماع الأمين العام للجامعة نبيل العربي.
وتبحث اجتماعات هذه الدورة عددا من البنود المدرجة على جدول الأعمال والتى يتصدرها الوضع فى سوريا والقضية الفلسطينية .
كما تبحث الاجتماعات دعم السلام والتنمية فى السودان و الصومال وجزر القمر والحل السلمى للنزاع الجيبوتى الاريترى وتعزيز نشر اللغة العربية فى جمهورية تشاد .
وتناقش اجتماعات هذه الدورة الارهاب الدولى وسبل مكافحته والعلاقات العربية الافريقية وسبل تطويرها وتعزيز العلاقات العربية مع تركيا وروسيا والهند واليابان والصين .
وكان اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين الذى اختتم أعماله أمس الثلاثاء بمقر الامانة العامة للجامعة، إنتهى من مناقشة معظم البنود المدرجة على جدول أعمال المجلس الوزاري ورفعوا مشاريع القرارات الخاصة بها للنظر في اعتمادها ، كما أحالوا عددا محدودا من القضايا للوزاري العربي لمناقشتها خاصة ما يتعلق بمشروع جدول أعمال قمة الدوحة وتطورات الوضع في سوريا وفلسطين وتوصيات الدراسة الخاصة باعادة هيكلة الجامعة العربية التي أعدتها الهيئة المستقلة برئاسة الاخضر الابراهيمي .
كما عقد فى وقت سابق اليوم على هامش اجتماعات الدورة اجتماع لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزارى والتى تضم ترويكا مجلس الجامعة على مستوى القمة وهى العراق وقطر وليبيا وترويكا مجلس الجامعة على المستوى الوزارى وهى لبنان ومصر والكويت إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي .