ليلة دامية عاشتها مدينة سمنود التابعة لمحافظة الغربية وذلك إثر حدوث مطاردة بالأسلحة النارية بين الشرطة ومسجلين خطر يحملون الأسلحة الآلية أسفرت عن مصرع 6 أشخاص من بينهم 4 من أسرة واحدة كانوا يستقلون سيارة ملاكي، ومسجلان خطر، كما أصيب 3 متهمين آخرين وتم نقل 4 جثث لمستشفي سمنود العام بينما تم نقل جثتي المسجلين خطر لمشرحة مستشفي المحلة العام. وقام أهالي المجني عليهم بمحاصرة مستشفي سمنود وقذفها بالحجارة عقب علمهم بالحادث مطالبين بضبط الجناة وسرعة استعجال الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي الجثث تمهيداً لدفنها.
كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقى إخطاراً من العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية بالواقعة وبتشكيل فريق بحث تبين من التحريات أن مجموعة من المسلحين خطر كانوا يقفون بالطريق الدائري بالمحلة ويحملون الأسلحة الآلية لتوقيف السيارات وسرقتها بالقوة وقاموا بإطلاق النار صوب سيارة ملاكي حاول قائدها الفرار منهم لكنه لفظ أنفاسه هو وزوجته وزوج شقيقته ونجله ثم فر الجناة هاربين
وقامت قوة أمنية بمطاردتهم لكن حدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين أسفر عن مقتل أثنين من الجناة وإصابة ثلاثة آخرون وتم ضبط بندقية آلية و3 خزائن.
وهاجم العشرات من أهالي قتيلين قسم شرطة أول المحلة الكبرى في الساعات الأولي من فجر اليوم الأربعاء ورشقه بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف كما أضرموا النيران بإطارات الكاوتشوك بطريق شارع البحر الرئيسي بميدان البندر مانعين السيارات من المرور ما تسبب في تعطل حركة النقل والمواصلات لعدة ساعات.
ومن جهة أخرى، واجهت قوات الأمن المركزي المتواجدة داخل القسم هجمات أهالي القتيلين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع عقب إطلاق الطرف الأول الأعيرة النارية صوب مبني القسم، حيث استغاث رجال الشرطة لإنقاذهم من الهجوم العنيف الذي يتعرضون له، الأمر الذي أصاب أهالي وسكان المنطقة بحالة من الرعب والفزع الشديدين فور سماعهم دوي إطلاق الأعيرة النارية.