تصدرت زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كير إلى مصر ولقائه رئيس الجمهورية محمد مرسي وأحداث الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في بورسعيد والمنصورة اهتمامات الصف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين. وقالت صحيفة "الجمهورية" استقبل الرئيس محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي بدأ زيارة إلى القاهرة أمس الأحد في إطار جولته بالمنطقة.
وأضافت أن مرسي وكيري بحثا خلال اللقاء العديد من الموضوعات على رأسها العلاقات الثنائية بين القاهرةوواشنطن وتطورات الوضع الاقتصادي وسبل دعم الاقتصاد المصري للعبور من أزمته الراهنة ، فضلا عن بحث العديد من الملفات الدولية والإقليمية ومنها الملف السوري وتطورات الأوضاع هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي التقى جون كيري والوفد المرافق له ، وهنأه بتوليه المنصب الجديد وتناول اللقاء سبل دعم آفاق التعاون العسكري بين البلدين.
حصار البنك المركزي وفي شأن آخر ، ذكرت صحيفة "الشروق" أن المئات من رابطة ألتراس أهلاوي حاصروا مقر البنك المركزي بالعتبة وأغلقوا مداخله لمنع دخول وخروج الموظفين ، وافترشوا الأرض أمامه لساعات ، في "بروفة" لإعلان غضبهم ، في حالة عدم القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد أو صدور أحكام غير مرضية على المتهمين وخاصة قيادات وزارة الداخلية في جلسات يوم السبت المقبل.
ونقلت الصحيفة عن عدد من العاملين بالبنك ممن لم يتمكنوا من الدخول قولهم إنهم جاءوا بعد الساعة الثامنة صباحا وفوجئوا بإغلاقه لذا قرروا المغادرة .
وأكدت صحيفة "المصري اليوم" تواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بالمنصورة بالدقهلية مساء أمس الأول في محيط مبنى مديرية الأمن القديم ، احتجاجا على مصرع مواطن دهسا بعربة للشرطة، وأصيب عشرات المتظاهرين بإغماءات واختناقات بسبب استخدام قنابل الغاز بكثرة لتفريقهم .
وأكدت مصادر طبية إصابة 93 شخصا خلال الاشتباكات معظمهم في العين عن طريق طلقات الخرطوش ، وأنه تم ضبط 11 من وصفتهم بمثيرى الشغب.
وفي نفس السياق ،أشارت الصحيفة إلى أنه في محافظة بورسعيد أصيب 189 شخصا في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن، حول محيط مديرية الأمن بعد قيام الأخيرة بنقل المتهمين في مذبحة "الإستاد" إلى سجن بورسعيد العمومي إلى مكان غير معلوم.
ونقلت الصحيفة عن السيد المصري مدير مرفق الإسعاف بالمحافظة قوله إن أغلب المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات مصابون بحالات اختناق.
إعادة محاكمة مبارك وفي شأن آخر ، قالت صحيفة "الأخبار" حدد المستشار سمير أبو المعاطي رئيس محكمة استئناف القاهرة جلسة 13 أبريل المقبل أمام الدائرة العاشرة بمحكمة جنوبالقاهرة لإعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين والتربح والرشوة .
ونقلت الصحيفة عن عصام فريد رئيس المكتب الفني لمحكمة الاستئناف إن الدائرة تعقد برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله وعضوية المستشارين أحمد دهشان وأنور إبراهيم رضوان.
ونقلت صحيفة "الدستور" عن مفتي الجمهورية الجديد الدكتور شوقي عبد الكريم علام تأكيده أن محاولات جر دار الإفتاء إلى معارك سياسية وحزبية لن تفلح ، مشيرا إلى أن منصب المفتي سيظل بعيد عن الاتجاهات الحزبية والسياسية .
وشدد على أن أولى مهامه هي القضاء على فوضى الفتاوى التي انتشرت في المجتمع المصري ووضع حد لها عبر تصحيح الإفتاءات الكاذبة التي تنتهك الوسطية ، حيث أن الأزهر عنوانه الوسطية وسيظل كذلك ..داعيا الإعلام إلى القيام بدوره الوطني واتخاذ الحقيقة والعدل عنوانا للعمل بها .
هجوم الجراد وفي سياق مختلف ، ذكرت صحيفة" الأهرام" أن منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (فاو) حذرت من أن هجوم أسراب الجراد على مصر سيستمر ثلاثة أسابيع مقبلة، بسبب عدم تقديم المساعدات اللازمة هذا العام للسودان في جهود المكافحة، باعتباره خط الدفاع الأول .
وأوضحت أن أسراب الجراد بدأت في مغادرة القاهرة أمس متجهة إلى مدينتي الشروق والعاشر من رمضان، بعد أن هاجمت أمس الأول القاهرةالجديدة، والمقطم، وأطراف مدينة نصر، والتجمع الخامس، وقرية البضائع بمطار القاهرة.
ونقلت عن الدكتور صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية قوله إن فرق المكافحة نجحت فى تشتيت أسراب الجراد، ومنع تمركزها في سرب واحد قاتل للزراعات ..محذرا من أن مقاومة الجراد بحرق إطارات الكاوتشوك تشتت جهود المكافحة .
وأوضح أن وزارة الزراعة شكلت 55 فرقة مكافحة على مستوى الجمهورية، وأنه تم حتى الآن مكافحة الجراد على مساحة 43 ألف فدان.
ومن جهة أخرى، أكدت محطات الرصد وصول أربعة أسراب جديدة من الجراد أمس إلى حلايب وشلاتين ورأس غارب ، والإسماعيلية وفايد وشرق البحيرات، وبورسعيد.
الصفقة الكبرى وفيما يتعلق بالشأن الخارجي ، ذكرت صحيفة " الأهرام " في افتتاحيتها أنه يخطئ من يتصور أن الصفقة الكبري ما بين واشنطنوطهران باتت في متناول اليد أو على مرمى حجر، فالمسألة لا تزال طويلة لأن الملف النووي الإيراني هو مجرد عنوان الأزمة وليس موضوعها الأساسي.
وأوضحت الصحيفة أن المسألة الأساسية هي بقاء النظام الإيراني، والتعامل مع طهران بوصفها قوة إقليمية يجب أن يعترف بها وبمصالحها وبرؤيتها في ترتيب الأوضاع بهذه المنطقة الحيوية من العالم .
وأشارت إلى أن أغلب الظن أن المفاوضات السرية بين الدولتين نجحت في إعادة جولات الحوار حول الملف النووي، وقد تمكنت مجموعة(5 +1) بقيادة واشنطن من التقدم ببطء مع طهران خلال المفاوضات التي دارت في عاصمة كازاخستان ،واتفق الطرفان على بدء مفاوضات تقنية في إسطنبول يوم 18 مارس الجاري ، وأخرى سياسية في العاصمة الكازاخستانية يومي 5 و6 أبريل المقبل.
وبرغم محاولات كل طرف الادعاء بأن الطرف الآخر قد جاء من موقف الضعف إلى المفاوضات، فإن الوقائع تقول بوجود مصلحة مشتركة للطرفين للابتعاد عن شبح الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية قالت الصحيفة إن الرئيس السوري بشار الأسد أكد استعداده للتفاوض مع المعارضين الذين يسلمون سلاحهم حول إنهاء الأزمة في بلاده مجددا رفضه الرحيل من سوريا، ومعتبرا أن التنحي عن السلطة لا يحل الأزمة .
وقال الأسد لن يفكر أي شخص وطني في العيش خارج وطنه، أنا مثل أي وطني سوري، وعلى أي حال، انه من العبث القول إن الصراع يدور حول الرئيس ومستقبله.