شن عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي الإشتراكي وعضو مجلس الشعب السابق، هجوماً شرساً علي جبهة الإنقاذ وموقفها من مقاطعة الانتخابات، قائلا:" المقاطعة ليس في صالح الأحزاب أو الديمقراطية، ولا تصب بأي حال من الأحوال في صالح البلاد، وتفسد الحياة السياسية، لأنه يعطي فرصة لفصيل بعينه للسيطرة علي البرلمان. وقال " أعجب كل العجب من هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالقادة وزعماء المعارضة، إلا أنهم ليسوا عقلاء ولا يعرفون أبجديات العمل السياسي الديمقراطي".
واضاف في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن ثقافة الانسحاب والمقاطعة مرفوضة تماماً، وعلينا أن نواجه ونعارض وننافس بقوة، لتكون النتائج لصالح كافة القوي الوطنية، مؤكدًا أن إعلان الجبهة مقاطعتها للانتخابات مجرد شو إعلامي وضغط وإبتزاز سياسي للرئيس والسلطة لتحقيق مطالبهم.
وذكر أن الجبهة تستعد للانتخابات علي قدم وساق وتجري لقاءات واجتماعات متواصلة فيما بينهم بشكل خفي وغير معلن، وخاصة أحزاب الوفد والمؤتمر والمصري الديمقراطي، لأن الوقت أصبح ضيق، فيوم السبت المقبل سيتم فتح باب الترشح، وبالتالي فسيحدث نفس ما حدث خلال الاستفتاء علي الدستور، فبعد أن أعلنوا المقاطعة قرروا المشاركة والتصويت ب"لا"، معتبرا ذلك تخبطاً وارتباكا سياسيا، يفقدهم الكثير من القوة.
وكشف أن هناك مجموعة من نواب مجلس الشعب السابق من بينهم الدكتور عبد الله المغازي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، والدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، والدكتور أيمن أبو العلا، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، ، والدكتور عمرو الشوبكي، وباسل عادل، وسامح مكرم عبيد، والدكتور مصطفي النجار، وآخرين، عقدوا 5 اجتماعات للتنسيق فيما بينهم في الانتخابات القادمة، وأن بعض هؤلاء النواب السابقون أكدوا أنهم لن يلتزموا بقرار المقاطعة، وان تلك الأحزاب ستتراجع عن هذا القرار.