قال محمد الأنور، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، بأنه يفكر جديا في الانسحاب من انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المقرر إجرائها يوم 15 مارس المقبل، بسبب الأحداث التي وصفها ب"المؤسفة"، من اعتداء على ممدوح الولي نقيب الصحفيين. و شدد "الأنور" على أن واقعة الاعتداء على النقيب أسأت لجموع الصحفيين والمهنة وهو سلوك مرفوض، محملاً اللجنة المشرفة على الانتخابات مسئولية ما حدث، خاصة و أنها لم تقوم بتنظيم والإشراف الجيد أمس خلال توافد الصحفيين للتسجيل، وطريقة التنظيم كانت سيئة للغاية، ولا يجوز قيام وتواجد بعض الزملاء المرشحين وهم من أعضاء المجلس الماضي بالإشراف على الانتخابات داخل اللجان وهم يخوضون الانتخابات في نفس الوقت.
و أضاف أنه ترشح من اجل الحفاظ على كرامة الجميع ،والدفاع عن المهنة وعلى رأسها المشاكل التي يتعرضون لها الزملاء ،خاصة الصحفيين التي أغلقت جرائدهم وتوقفت بدلاتهم ومرتباتهم ،مؤكدا بأنه لا يسمح لأي تجاوزات وبلطجة تسئ لمهنتنا ونقابتنا.
وأوضح «الانور»: هدفنا جميا هو الحفاظ على كرامة الصحفيين وإظهارهم بشكل يليق بهم أمام العالم ،والنقابة بعيدة عن المواقف الشخصية ،وما حدث أمس من قيام عناصر مجهولة ودخلاء على النقابة والتستر تحت غطاء النقابة أمر سيئ للغاية ولا نقبله ونحمل اللجنة المشرفة مسئولية ذلك.