جدد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي تأكيده أن حل الأزمة السورية لن يكون عسكريا ، مطالبا بتفعيل الحوار بين الحكومة والمعارضة . وأكد صالحي ، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم في طهران نقلته قناة "الجزيرة " الاخبارية اليوم السبت ، دخول من اسماهم بال "المرتزقة" الى سوريا.
وأضاف "على الدول الأخرى وقف دعم المرتزقة ، فإرادة الشعب والحكومة تقتضي بطردهم من اراضيها .. فلا يمكننا أن نطلب من الحكومة ترك السلاح ، وأن نجعل المرتزقة يعملون كما يشاءون" ، على حد قوله.
وقال "الدماء التي تراق في سوريا مسئوليه الحميع .. وطلبنا من الحكومة الوفاء بمتطلبات شعبها".
وشدد على أن وزير الخارجية السوري اعلن استعداده للحوار مع المسلحين وهذة خطوة جديدة قدمتها الحكومة السورية لحل الأزمة .
وبدوره ، قال وليد المعلم "نواجة ازمة في سوريا يشارك فيها الكثير ونحن صامدون بفضل قيادتنا ووقوق الاصدقاء الى جانبنا" .
وكرر المعلم الشكر الى إيران لوقوفها الى جانب النظام في سوريا ، مطالبا بالضغط على تركيا وقطر وآخرين لوقع تسليح من اسماهم المجموعات الإرهابية التي تدمر سوريا وتريق الدماء .
وأضاف نجاح الحوار يتطلب وقف العنف لأننا نواجه مجموعات إرهابية ترتبط بالقاعدة .
وانتقد وزير الخارجية السوري تصريحات امير قطر التي طالب فيها بتوجيه ضربة دولية الى سوريا كما حدث في ليبيا للقضاء على القذافي ، قائلا "إذا لم تخجل فافعل ما شئت".
واتهم تركيا بالضغط على بعض المعارضين لمنعهم من الحوار مع الحكومة السورية .
ووجه المعلم في نهاية حديثه الدعوة الى المعارضة السورية للحوار مع النظام .