في عدد جديد من مجلة "الهام" الصادرة باسم "Inspire" بالإنجليزية ، نشر تنظيم القاعدة لائحة "مطلوب حيا أو ميتا" لمن دعا إلى قتلهم أو أسرهم، مستخدماً شعار "نعم نستطيع" كعنوان رئيسي، مع فرعي أسفله يقول: "رصاصة يومياً تبعد عنك الكافر". ووفقا لموقع "العربية.نت", ورد في لائحة "أعداء الإسلام" في العدد الإلكتروني للمجلة: موللي نوريس، وهي فنانة كرتون أمريكية، صممت العام الماضي ملصقاً لمجموعة رسومات لها زعمت أنها للرسول. إضافة إلى الهولندية من أصل صومالي، آيان حرسي علي، وهي عضو سابق في البرلمان الهولندي وكتبت في 2004 سلسة أفلام وثائقية باسم "الخضوع" عن ظلم المرأة في الإسلام، مسيئة بها للرسول. في اللائحة أيضا الكاتب البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي، كما والحارق الشهير لنسخ المصحف على مراحل، القسيس الأمريكي تيري جونز، إضافة للدنماركي فليمنجروز، المحرر الثقافي بصحيفة "ييلاند-بوستن" وناشر كتاب "استبداد الصمت" المتضمن في 2005 رسوماً كرتونية مسيئة أيضا للرسول الأكرم.
كما تضمنت لائحة "القاعدة" اسم القبطي المقيم في أمريكا، موريس صادق، لعدد من المواقف المسيئة للإسلام قام بها، كما ولمشاركات فعلية أساءت للمسلمين ولنبيهم الأعظم، وآخرها فيلم "براءة المسلمين"، الذي قام بترويجه على نطاق واسع وأحدث ضجة العام الماضي ولا يزال.
هناك أيضا النائب الهولندي اليميني المتطرف، خيرت فيلدرز، واصف الإسلام بدين الإرهاب، والقرآن الكريم بالكتاب الفاشي، ومنتج فيلم "فتنة" الذي أحدث ضجة حين عرضه في 2008 لما أساء به إلى الدين الحنيف والرسول.
ولم تخل اللائحة طبعاً من رسام الكاريكاتير السويدي، لارس فيلكس، راسم أبشع صور الكاريكاتير المسيئة للنبي، والمعروضة جائزة قيمتها 100 ألف دولار خصصتها جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" لمن يقتله. وكان فيلكس رسم لوحاته في 2007 وعرضها في معرض أقامه باستوكهولم ثم سحبها بضغط رسمي.
كذلك تضمنت اللائحة اسم الصحافي الفرنسي ستيفان شاربونييه، مدير تحرير مجلة "شارلي ايبدو" لنشرها العام الماضي صوراً وعبارات مسيئة للرسول. كما في اللائحة الرسام الدانماركي كورت فسترجارد، المسيء برسوماته في 2006 للرسول وللإسلام، والذي حاول صومالي مهاجر بالدنمارك التسلل إلى بيته لقتله قبل 3 سنوات، فلم يفلح، واعتقلوه وأدانوه بالسجن 10 سنوات العام الماضي.
ونلحظ أن اللائحة خلت من صورتي الأمريكية موللي نوريس والصومالية آيان حرسي علي، باعتبار أن المجلة لا تنشر صور النساء.
وتجدر الاشارة الى أن العدد الحالي من "أنسباير" التي صدرت قبل 3 سنوات، هو إلكتروني على الإنترنت لتوقفها ورقياً عن الصدور بعد مقتل بن لادن، ثم تسلم شؤونها فرع "القاعدة" في اليمن، فأصدر آخر عدد بمايو/أيار الماضي، وبعده توقفت في 2012 بسبب مقتل اثنين من رؤساء تحريرها معا بصاروخ من طائرة أمريكية بلا طيار: اليمني الأمريكي الجنسية أنور العولقي، والباكستاني الأمريكي الجنسية أيضا سمير خان.