سقط منذ قليل أول ضحية في الاشتباكات الدائرة بمحيط مديرية أمن الدقهلية، بعد اشتباكات قوية وعنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتي استخدمت قنابل الغاز لتفريق الثوار، ونقلت فضائية «الجزيرة مباشر مصر» نبأ سقوط الضحية، نتيجة الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين بمحيط مديرية أمن الدقهلية. فيما قال مراسل شبكة الإعلام العربية - «محيط»، أن مدرعة شرطة قامت بدهس متظاهر يدعى «حسام الدين عبدالله عبدالعظيم» - 35 عاماً، من «ميت عنتر» التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، مما أدي إلي تهشم رأسه في محيط مبني الديوان العام لمحافظة الدقهلية، وذلك بعد تزايد حدة المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن لليوم الثامن علي التوالي.
وكان العشرات قد قاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف علي مبني مديرية الأمن القديمة التي تبعد أمتارا قليلة عن ميدان الثورة مما دفع قوات الأمن الرد بوابل من القنابل المسيلة للدموع ومحاصرة مقر التيار الشعبي والذي تحول إلي مستشفي ميداني.