تعقيباً على اتهام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بسرقة ماكينة طباعة الرقم القومي من مديرية شمال سيناء، نفي سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة، الاتهامات الجديدة لحماس بسرقة الماكينة، كما نفى ضلوع جهات فلسطينية في عملية قتل 16 جندي العام الماضي، مشيراً إلى أن الحركة تطالب كل من لديه معلومات أن يقدمها للقضاء المصري بدلاً من إشاعتها في وسائل الإعلام. وقال أبو زهري في تصريح خاص لمراسل "فلسطين اليوم" صباح اليوم الجمعة، "نحن ندرك هذه الإشاعات أنها لا تنطلي على الشعب المصري الذي يعشق فلسطين كما مصر".
وكانت صحيفة مصرية قد نقلت عن مصادر أمنية اتهمت حركة حماس بسرقة ماكينة طباعة الرقم القومي، وإعادة اتهام الفلسطينيين بقتل الجنود 16 في سيناء.
وفي الوقت الذي نفى فيه المتحدث باسم "حماس" كل ما أثير في ذلك الشأن، أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى في تصريحات صحفية، أن الأمر تم اكتشافه من قبل الأجهزة الأمنية عن طريق الصدفة البحتة، وذلك بعدما تشككت في هوية شخص يحمل بطاقة رقم قومي مصرية من قطاع غزة خلال عبوره على أحد المنافذ الأمنية بشمال سيناء.
وأكدت المصادر أن ظهور تلك البطاقات مع عناصر فلسطينية في مصر يؤكد أن الماكينة تم تهريبها إلى قطاع غزة بشكل أو بآخر، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية لم تعلن عن الحادث بعد اكتشافه، وتم التعتيم على الأمر من قبل الأجهزة الأمنية في شمال سيناء، لخطورة الحادث على الأمن القومي المصري.