شدد شي جين بينج سكرتير عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والمقرر أن يتولى رئاسة الدولة في الصين في شهر مارس المقبل على التزام الحزب بتطبيق التنمية السلمية للعلاقات بين جانبي مضيق تايوان. وذكر شي ،خلال لقاء الرئيس الشرفي لحزب الكومينتانج التايواني لين تشان الزائر لبكين ، أنه من واجب القيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني تعزيز التنمية السلمية للعلاقات بين جانبي المضيق ، معتبرا أن القيادة الجديدة للحزب لديها ثقة كاملة في التغلب على الصعوبات التي تستجد في الآفاق الجديدة لتلك العلاقات ، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
وأضاف الزعيم الصيني الجديد قائلا "سنحافظ على الثبات في سياساتنا تجاه تايوان عن طريق الالتزام التام بمبدأ صين واحدة ومواصلة تعزيز التبادلات والتعاون بين جانبي مضيق تايوان، وتعهد ببذل جهود متواصلة لتوطيد وتقوية الأسس السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للتنمية السلمية للعلاقات بين جانبي المضيق.
ورأى أن آفاق التعاون بين جانبي المضيق ستكون مشرقة طالما اتفق الجانبان على معارضة "استقلال تايوان" وإتباع "توافق عام 1992".
من جانبه ذكر لين تشان إن البر الرئيسي للصين وتايوان قاما بتحويل الآفاق المشتركة للتنمية السلمية للعلاقات بين جانبي المضيق إلى حقيقة ملموسة خطوة بخطوة خلال الأعوام الأخيرة بدعم الشعب من الجانبين، وقال إن "مسار التنمية هو مسار صحيح ولا يجب ولن يتم التراجع عنه".
وأعرب عن أمله في أن يتم تعميق العلاقات بين جانبي المضيق من نقطة انطلاق جديدة ، مضيفا بأن النظم القانونية والمؤسسية في الجانبين يجب أن تطبق مبدأ "صين واحدة.
كما حث لين أيضا على بذل جهود لضمان الالتزام "بتوافق 1992" والسعي لأرضية مشتركة ونبذ الخلافات.