حذر الدكتور مجدي بدران إستشارى الأطفال وخبير الطفولة من استخدام أطفال مصر كدروع بشرية للضغط لتحقيق المطالب الفئوية. وأوضح بدران في تصريح خاص ل"محيط"، أن اضراب المعلمين وعددهم حوالي 7ر1 مليون يحرم 17 مليون دارس في كافة مراحل التعليم قبل الجامعي من العلم، مما يسمح بوجود بلطجية وسط أولياء الأمور المتضررين حول المدارس المضربة ويشعلوا الفتن والحرائق، ويقتحمون المدارس المضربة وتنهب محتوياتها وسط العراك الدائر بين المعلمين المضربين المحتمين بالأسوار وأولياء الأمور. ويرى بدران أن الإضراب ما هو إلا ترجمة خاطئة للثورة التي يفترض بها التغيير للأفضل، مشيراً إلى أن من يريد التظاهر والإضراب فليفعل ذلك خلال العطلات وليس خلال أوقات العمل الرسمية. وأشار بدران إلى أن إغلاق المدارس ولو لساعات وليس أسابيع كما يتردد، قد يسبب انتشار عدوى الإضرابات في كل مكان, فالسائقون سوف يغلقون أبواب الحافلات العامة أيضاً مادمت أبواب العلم مغلقة في أبواب طلاب العلم، مما يؤدي إلى تنشيط سوق الدروس الخصوصية وإرهاق الأسر المصرية بأعباء إضافية. وأكد بدران أنه لن نستعيد مجدنا الحضارى الريادي إلا بتقديس العلم، فلنفتح أبواب التبرعات لنهضة التعليم وإنصاف المعلمين.