قال الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ما الذي يريده الصهاينة من الحديث عن وجود مفاوضات غير مباشرة مع "حماس"، وماذا يريد آخر عندما يطالب "حماس" بكشف ما يسميه "الحقيقة" للشعب الفلسطيني؟، هل إسرائيل تريد الحوار مع الحركة والآخر يخشى من ذلك.. نحن نقول لن يدفعنا لهذا لا رغبة الأول وضغوطه ولا خشية الآخر وحرصه على ان لا ينازعه أحد على كعكة التفاوض أو الإعتراف بخشيته تلك من أن نغير سياستنا بعدم الإعتراف بإسرائيل او التفاوض معها، شعبنا الفلسطيني يعلم جيداً هذه السياسة وهو ليس بحاجة لمن يذكره بعكسها، علي حد قوله . واكد ابو مرزوق عبر الصفحة الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" اليوم الاربعاء قائلا " ليعلم القاصي والداني بأن هناك قضايا تهم الشعب الفلسطيني، لأنه هو المعنى الأول بها، وتقوم مصر مشكورة بدور بين العدو الصهيوني و"حماس" ... كان ذلك في صفقة تبادل الأسرى،(ملف شاليط) وكان في عمليات وقف إطلاق النار في الحورب السابقة (2006،2008،2009،2012) ،او في إجراءات التهدئة المتقطعة، وفي كل مرة يتم الإعلان عن هذه المسائل بوضوح شديد وبشفافية عالية ودون أية أمور سرية ".
وتابع أن الدور المصري حاول الكثيرون القيام بمثله كالنرويجيين والألمان والرئيس الأمريكي الأسبق كارتروغيرهم الكثير، وفي اللقاءات الأخيرة التى دارت بين الجانب المصري والجانب الصهيوني "حماس" لم تعلم بما دار ولم تكن طرفاً ثالثاً في هذه الحوارات، مطالبا المخابرات العامة المصرية بلاطلاع على فحوى ما يدور وأن ينقلوا وجهات نظرنا في الموضوعات ذات الإهتمام ومنها: مساحة الصيد في بحر غزة، المعابر والإنتقال الحر للأفراد وللبضائع، المعابر بين الضفة وغزة، الأسرى المضربين عن الطعام ،عائلات المبعدين، إلتزامات الصهاينة في صفقة تبادل الأسرى، عودة 18 أسيراً محرراً إلى الضفة الغربية، وأخيراً الإعتداءات الصهيونية على المواطنين غرب خط الهدنة أو السلك الفاصل على الحدود.