أكدت رئاسة الجمهورية أن إعفاء الدكتور خالد علم الدين من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية لشئون البيئة يتعلق بشخصه، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بانتمائه الحزبي، وبناءً على ما توافر لديها من معلومات، رأت معها استحالة استمراره في أداء دوره حفاظاً على المكانة التي تتمتع بها مؤسسة الرئاسة. وقالت الرئاسة فى بيان لها منذ قليل انها تؤكد احترامها وتقديرها لكافة الأحزاب وما تقوم به من أدوار في إثراء الحياة السياسية المصرية وفي القلب منها حزب النور الذي يمثل فصيلاً وطنياً له حضوره السياسي الفعال.
وأضافت: "جميع السادة المستشارين يحتفظون بحقهم في الاستقالة من منصبهم وفقاً لتقديرهم الشخصي للمصلحة الوطنية "وقد حدث ذلك بالفعل من قبل بعض السادة المستشارين السابقين وكان موضع احترام الرئاسة في كل مرة"، وفي المقابل: فإن إعفاء أيٍ من السادة المستشارين كذلك هو قرار تتخذه مؤسسة الرئاسة بحسب تقديرها للمصلحة الوطنية وليس مرتبطا بشكل مباشر بأي تحقيقات أو اتهامات تنأى مؤسسة الرئاسة عن الخوض فيها ( و نأمل أن يكون تقدير الرئاسة موضع احترام وطني كذلك".