أعلنت الحكومة الإيطالية أنها تدعم ضرورة تسريع الحل السياسي في سوريا المرهون بخروج الرئيس بشار الأسد من المشهد السياسي نهائيا. وأشارت الخارجية الإيطالية - على موقعها الإلكترونى عشية اجتماع لوزارء الخارجية الأوروبيين المقرر انعقاده الاثنين المقبل في بروكسل - إلى أن الاجتماع سيتطرق إلى مسألة تجديد حزمة العقوبات الأوروبية على نظام الأسد والرفع الجزئي لحظر التسلح لصالح المعارضة السورية، والذى يتطلب دعم الأسرة الدولية المباشر والفعلى للإئتلاف الوطني السوري المعارض من ناحية، وتعزيز وتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب السوري من ناحية أخرى.
كما أعلنت الخارجية الإيطالية أنها بدأت التحضيرات لمؤتمر "أصدقاء الشعب السوري"، الذي من المقرر أن تستضيفه قريبا العاصمة روما.