نفى نيافة الأنبا ميخائيل استراس، وكيل مطرانية الفيوم الأنباء التي تحدث عن تعرض كنيسة «مار جرجس» بقرية سرسنا مركز طامية، لأي حريق أو أي خسائر مادية، أو أي اعتداء من أهالي القرية. وقال «ميخائيل» في تصريح صحافي لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن حقيقة الموضوع تناولته أجهزة الإعلام بشيء من المبالغة الإعلامية التي تبعد عن الحقيقة، مبينا أن عدد من المحطات الفضائية أجرت معه أكثر من مداخله على الهواء بمعدل كل 4/1 ساعة، وانه أكد على عمق الترابط الأخوي، والمحبة بين المسلمين والأقباط، نافيا ما أذاعته تلك المحطات والمواقع الإخبارية.
وأوضح وكيل مطرانية الفيوم، أن خلافا قديما تجدد بين راعى الكنيسة " دوماديوس "، واحد الجيران المسلمين المجاور لدار المناسبات القبطية والكنيسة، وتجددت أمس الجمعة على خلفية إقامة سقف لدار المناسبات المقامة على مساحة 170 مترا من الطوب اللبن والخشب بالقرية وتخدم أكثر من 150 أسرة قبطية بالقرية، ودارت بينهما مشادات كلامية بين الطرفين وتدخل العقلاء من القرية من مسلمين والأقباط في تسوية هذا الخلاف.
وأضاف: انه عندما علم مأمور مركز شرطة طامية بالأمر جاء إلى القرية، وحضر جلسة الصلح والتراضي بين الأطراف.
وكانت عدد من المواقع الإخبارية قد ذكرت بأن أجهزة الأمن في الفيوم نجحت باحتواء احتواء خلاف نشب بين مسلمين وأقباط بقرية سرسنا - مركز طامية علي خلفية نزاعات قديمة بسبب توسعات تقوم بها كنيسة «مار جرجس» المقامة على مساحة 170 مترا من الطوب، واللبن والخشب بالقرية وتخدم أكثر من 150 أسرة قبطية بالقرية.