قال الدكتور «محمد أبو حامد» البرلماني السابق ورئيس حزب المصريين تحت التأسيس أن المظاهرات الحالية بهذه الطريقة لن تحدث تغيرات جذرية في النظام القائم لان هذه المظاهرات لا يقودها كيان سياسي يتبنى مطالب هؤلاء الثوار، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ الوطني ليس لها تأثير على من هم في الشارع الآن. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «صدى البلد» أن الثوار يعبروا عن مطالبهم بشكل عفوي مما يترتب عليه عدم الاستماع لمطالبهم لعدم وجود كيان سياسي أو حزبي يتبنى هذه المطالب، و تابع أن المظاهرات تبدأ بأعداد صغيرة و نتيجة افتعال العنف في المسيرات الثورية يترتب علية عدم نزول المواطنين للتضامن مع مطالب المتظاهرين.
و أشار ابو حامد إلى أن الثوار لا يتبنوا اى توجهات عنف و نتيجة اندساس عناصر من التيار الإسلامي داخل المظاهرات السلمية ينتج عنف لتشويه صورة المتظاهرين من خلا اشتباك هؤلاء المندسين مع الشرطة، و تابع أن «الإخوان المسلمين» هم الطرف الثالث الذي يحدث الفوضى لان أعمال الفوضى لا تظهر إلا في المظاهرات التي تعترض على سياساتهم في الحكم.
وأوضح أن تنظيم الباعة الجائلين الذي يتسبب في العنف داخل ميدان التحرير و يقوم بأخذ "إتاوات" على المتظاهرين هم تنظيم إخواني لأنهم يهدفوا إلى إظهار ميدان التحرير على انه أصبح وكر للبلطجية.
و طالب ابو حامد جبهة الإنقاذ الوطني بالإعلان صراحة عن إسقاط شرعية الرئيس مرسي لأنه تعدى على السلطة القضائية بإعلاناته الدستورية و تعيينه نائب عام بدون الرجوع للمجلس الأعلى للقضاء و لم يلتزم بالدستور الذي انتخب علية بالإضافة إلى سقوط ضحايا في عهدة.
وتابع انه لم ينضم للجبهة لعدم تبنيها مطالب الشارع الخاصة برحيل النظام و تشكيل مجلس رئاسي و الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى انه كان يؤيد شفيق لأنه كان يعلم إذا لم يحقق مطالب الثورة فمن السهل اسقاطة عكس الإخوان المسلمين الذي وصفهم بالشر المطلق والذين يمتلكوا تنظيم مستعد أن يحول مصر إلى بركة دماء من اجل عدم إسقاط رئيسهم .