أكَّد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على الدور المهم والضروري الذي يقوم به علماء الوعظ في وقتٍ كثُرت فيه الأبواق التي تتحدَّث باسم الدِّين، مشددا على ضَرورة اختيار الأكفاء لعضوية لجان الإفتاء ليقوموا بمهام الإفتاء على أكمل وجه، مؤكدًا أن كثيرًا من المشاكل تحتاج إلى إصلاح النفوس أكثر من الإجراءات الإدارية. وناقش الإمام الأكبر - خلال لقائه اليوم ، بمديري مناطق الوعظ والإرشاد بالأزهر على مستوى الجمهورية- عددا من القضايا المختلفة التي تهم علماء الوعظ بالأزهر، الذين عرضوا المشاكل المختلفة التي تتعلق بنقص تدريب الوعاظ، وإمداد المناطق بأعداد من مجلة الأزهر. ووجه فضيلة الإمام الأكبر بإمداد المناطق بأعداد دورية من مجلة الأزهر ومن جريدة صوت الأزهر، وبضرورة إعداد برامج تدريبية بحيث تشمل أغلب الوعاظ إن لم يكن كلهم.
وفي نهاية اللقاء شدد فضيلة الإمام الأكبر على ضرورة التنمية المهنية للوعاظ، ووجه النصح للجميع قائلاً: أوصلوا وسطية الإسلام واعتدال الأزهر لجمهور الناس.