أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا مسؤليتها عن الهجوم الذي استهدف القوات المالية إضافة إلى التفجيرين الانتحاريين في مدينة جاو شمال مالي أمس الأحد. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المتحدث باسم الحركة ابو وليد الصحراوي "إننا نتعهد بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد فرنسا وحلفائها"، مؤكدا أن عناصر من الحركة هاجموا بنجاح الجيش المالي الذي سمح بقدوم أعداء الاسلام الى جاو كما تتبنى حركة التوحيد والجهاد العملية الفدائية التي أدت إلى فرار عسكريين ماليين.
وأضاف أن المعارك ستستمر حتى ما أسماه النصر والمجاهدون هم في مدينة جاو وسيبقون فيها.
وكانت مجموعة من المسلحين الاسلاميين هاجمت يوم الأحد مدينة جاو، كبرى مدن شمال مالي، التي شهدت اعتدائين انتحاريين في يومين، وهو أول هجوم على مدينة استعادها الجنود الماليون والفرنسيون.