حمل المشيعون، ظهر اليوم الجمعة، جثمان المعارض التونسي شكري بلعيد من مسقط رأسه بمنطقة جبل جلود "شرق العاصمة" نحو مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس وسط تدافع الحشود المتواجدة بالآلاف، وفي ظل تأمين الجيش وقوات الأمن التونسية للجنازة. ووفقا لوكالة " الأناضول" وضع جثمان بلعيد، الذي اغتيل الأربعاء برصاص مجهولين، على سيارة عسكرية تسير ببطء نحو المقبرة.
ولف جثمان الفقيد بالعلم التونسي، كما أدت قوات الجيش التحية العسكرية، وردد المشاركون النشيد الوطني، وتعالت زغاريد النساء مع خروج الجثمان "من العادات التونسية إطلاق الزغاريد في تشييع جنازات من يعتبرونهم شهداء".
ورافقت الموكب الجنائزي زوجة الفقيد بسمة الخلفاوي وابنتيهما، بينما راحت طائرات هليكوبتر عسكرية تحلق فوق المكان.
ودعت الأحزاب السياسية التونسية إلى أن تكون الجنازة سلمية وتجنب أي أعمال عنف واشتباكات.