أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا صحفيا أكدت فيه أنها تتابع إستعدادتها لجولة الحوار الوطني القادمة، من خلال التواصل مع مختلف القوى الوطنية لتوسيع دائرة المشاركة في منظومة الحوار الوطني، معلنة ترحيبها بكل الجهود الساعية للتوافق حول ضوابط وآليات الحوار، ومكررة التأكيد على تقديرها لوثيقة الأزهر و ما تضمنته من قيم و مبادئ، وأنها تتطلع إلى التزام جميع القوى الوطنية بها و تفعيل بنودها وأضاف الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بأنه من المنتظر عقد اللقاء التالي لجولات الحوار الوطني خلال الأسبوع القادم بحضور السيد رئيس الجمهورية حال انتهاء مصر من استضافة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي الذي بدأت فعالياته التحضيرية منذ الأمس و تتواصل بحضور زعماء و قادة دول العالم الإسلامي حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وجددت مؤسسة الرئاسة تأكيدها على أن أجندة الحوار مفتوحة لمناقشة أية قضايا وطنية ترى القوى السياسية والمجتمعية ضرورة إضافتها إلى جدول أعمال الجلسة القادمة، ، إيمانا من الجميع أنه لا بديل عن الحوار لتأمين مسار التحول الديمقراطي في مصر وأنه السبيل الأول للتقريب بين الرؤى السياسية المتنوعة.