أوضحت شهندة مقلد، عضو جبهة الإنقاذ، أن الشرطة المصرية لابد ألا تقبل أن تكون كبش فداء لهذا النظام الذي سيودى بمصر على الهلاك – على حد زعمها-. وحملت في مداخلة هاتفية لها في برنامج «صباح on» على فضائية « ontv»، الرئيس «مرسي» مسئولية ما حدث في الاتحادية باعتباره المحرض الأول على حادثة سحل المواطن حمادة إبراهيم، في إشارة إلى بيان الرئاسة الذي طالب فيه باستخدام أقصى درجات القوة و الحزم.
وأكدت على أن الشعب المصري مسالم و غير عدواني، مطالبة بضرورة ضبط و إحضار و الإعلان عن أسماء كل من ظهرت صورتهم على الشاشات و هم يقومون بسحل المواطن، معربة عن شكها في أن يكونوا من ميليشيات الإخوان المسلمين و «خيرت الشاطر».