نفى مصدر أمني - رفض ذكر اسمه- لشبكة الاعلام العربية «محيط» ماتردد من أنباء عن اقتحام مجموعة من الشيوخ السلفيين لمجمع محاكم المحلة ، مؤكدا أن المجمع شهد تجمع العشرات من أنصار «مسعد البغل» وهو صاحب أشهر مطعم بالمحلة والذى لقى مصرعه فى شهر ابريل الماضى على يد عاملان بالمطعم ، كما شهدت المحلة تجمهر نحو 200 شيخ سلفى للمطالبة بالقصاص من قتلة زميلهم الشيخ جلال أبوسنة والذى قتل بعد الثورة. والجدير بالذكر أن محكمة الجنايات كانت تنظر اليوم القضيتين والتى أصدرت حكمها بالتأجيل لشهر ابريل القادم كما أن الشيوخ السلفيون المتجمهرون قاموا بتقسيم أنفسهم لمجموعتين الأولى افترشت الأرض بساحة مجمع المحاكم بينما قامت الثانيه بمحاصرة المجمع من الخارج حاملين صور الشيخ المقتول ، كما حدثت مشادات بينهم وبين أهالى المتهمين وقاموا بترديد هتافات «ياقاضي ياقاضي اهتم اهتم يا نخليها دم فى دم »,«القصاص القصاص .. الشهيد حبيب الله » «وحياة دمك ياشهيد ثورة تانيه من جديد ..القصاص القصاص لك يا أبوسنة » .
كما تجمهر أيضا العشرات من أهالى وأنصار "مسعد البغل" للمطالبة بالقصاص العادل من كلا من «عيد البيطار وشقيقه باسم ومحمد عبد العليم» ، وهم من قاموا بقتله بعد علم المتهم الأول بنية المجنى عليه بتسريحهم من العمل فقام بتحريض الثانى والثالث عليه وأطلقوا الأعيره الناريه صوبه مما تسبب فى مصرعه.
تعود أحداث واقعة الشيخ السلفى إلى أنه حال تواجد الشيخ جلال أبوسنة 30 سنة وبرفقته صديقه هانى خشبة بشارع منطقة الرجبي لقى مصرعهما على يد مجموعة من البلطجية ، يتزعمهما ياسر الطراز« شقي خطر»، فى مشاجرة إستخدمت فيها الأسلحة النارية من قبل الطرف الثان فى مشهد أشبه بحرب الشوارع عقب أحداث الثورة.
وتبين من التحريات قيام البلطجية بإطلاق الأعيره النارية على المجنى عليه الأول أخذا بالثائر لمقتل شقيقة محمد الطراز مسجل خطر والذي تم قتله على يد المجنى عليه الأول ، بعد أن قام بنصحه وإرشاده أكثر من مرة بالكف عن أفعاله التى يقوم بها من فرض إتاوات واغتصاب وسرقة بالإكراه .